إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة لأستكمال تفتيش المواقع النووية

إيران  تتعاون  مع  الوكالة  الدولية  للطاقة  لأستكمال  تفتيش  المواقع  النووية

صرح المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايرانيه ناصر كنعاني الى ان بلاده مستعده من اجل  مواصله جهودها مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه التابعه للامم المتحده مطالبا الى عدم الازعاج للضغط الذي تمارسه اسرائيل بشان  قدراتها النوويه ،

وذلك بعد ثلاثه اشهر من تبني قرار تزايدت فيها ايران على تقديم اجابات فيما يتعلق بمساله المواقع الجديده المكتشفه بينما مصادر صحفيه  قد اوضحت عن قائد القوات البريه الايرانيه الى ان ايران تسعى الى انتاج  طائره مسيره انتحاريه طويله المدى وذلك مصممه لضرب تل ابيب وحيفا في اسرائيل .

قال الجنرال كيومارس حيدري الى ان الطائره يطلق عليها اسم عرش- 2  أكثر خطوره من الطائره عرش- 1 بينما رد رئيس الموساد الاسرائيلي على تلك التصريحات الايرانيه بالقول اذا استهدفت ايران الاسرائيليه فان ردنا سيكون من موجع او داخل ايران  حتى لو تم التوصل الى الاتفاق النووي  الذي يمنح ايران حصانه ضد عملياتنا ومن جهه ايران الى انها مستعده لمواصله جهود الوكاله الدوليه للطاقه الذريه من اجل التخلص من التصورات الخاطئه بينما اشار اخرون بان انشطتها النوويه قد تفاقمت وانها غير قادره على سلميه برنامجها النووي بينما اعلن كنعاني  الى ان ايران قد اعلنت انها مستعده لمواصله تعاونها البناء مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه من اجل ازاله تلك التصورات واعتبر ان هذا التعاون يجب ان يكون مشتركا من قبل الاطراف المشاركه في نطاق الحقوق والواجبات.

وقد  اكدت الوكاله انها غير قادره على ضمان ان برنامج ايران النووي هو السلمي حصرا وذلك نتيجه عدم تقديم طهران اجوبه مقنعه بشان العثور على اثار مواد نوويه في ثلاث مواقع لم تصرح عليها سابقا المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه رافائيل غروسي  الى انه يشعر بقلق متزايد  في ظل عدم تحقيق تقدم ضمن هذا الملف وهنالك شكوك كثيرة و توتر  قائم مع ايران منذ عده اشهر و ان هذه القضيه من المسائل التي تعقد المسار ضمن المباحثات بين ايران والقوى الكبرى بهدف احياء لاتفاق بشان برنامج طهران النووي.

 

بينما توجه رئيس  الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد الى المانيا من اجل مواصلة   الحوار ، وابداء توافقات المشتركه في ما يتعلق في الاتفاق واحياءه من جديد بين الدول الكبرى  و ايران.

 بينما اوضحت  الدول الاوروبيه في المانيا وفرنسا وبريطانيا الى ان الاتفاق والمقترحات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على طهران تمثل الحد الاقصى لمرونه القوى الاوروبيه بشان الملف في قولها للاسف اختارت ايران عدم استغلال هذه الفرصه الدبلوماسيه الحاسمه الى انها تواصل بدلا من ذلك التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز اي مبرر مدني معقول من جه اوضح لبيد ان اسرائيل تقوم بحمله دبلوماسيه ناجحه لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن ايران واضاف ان الامر لم ينتهي بعد وانه لا يزال هناك طريق طويل منقطعه لكن هناك اشارات المشجعه ، واسرائيل تدعم الحد من القدرات النووية الايرانية  وانها ستكون محور محادثات الوفد الاسرائيلي في برلين واضاف من المهم مواصله تنسيق المواقف والتاثير على الموقف الاوروبي ، بينما اكدت  الخارجية الاميركية  انها تلقت ردآ  ايراني جديد وحسب ما اضاف وزير الخارجيه الامريكي انتوني بلينكن الى انه ردآ  غير بناء.